bryansktalk.ru

bryansktalk.ru

جرائم العثمانيين في نجد | مذكرات ضابط عثماني في نجد | صحيفة الاقتصادية

* كاتب سعودي massaaed@ m.

مذكرات ضابط عثماني في نجد | صحيفة الاقتصادية

لينتقل بعد ذلك إلى الحياة في نجد، وأخلاق سكان المنطقة وعاداتهم وتقاليدهم. ثم تحدث عن سرعة البديهة والعرف في نجد والعادات المتبعة في الغزوات والحروب ثم تحدث عن العبيد، ووصف بعد ذلك أبراج المراقبة، ثم عرض سريعا لوسم الأبل وبعض أنواع الملابس وطرقها، أتبع ذلك بذكر الجراد وقال: "وتعد الجراد عندهم –أي أهل نجد– غذاء لذيذاً، ويعتبرونها فاكهة الصحراء فيأكلونها بشهية". كما تكلم عن المأكولات والأطعمة في نجد وذكر أن النجديين لا يألفون الخضروات ما عدا أهل القصيم، وأن تناول الفواكه قبل الطعام يعم في هذه المنطقة، ولاحظ أن أهل نجد لا يأكلون الثوم. جاء بعد ذلك دور القهوة وطريقة طبخها وتقديمها. أتبع ذلك بالإبل والمراكب التي توضع عليها، ومراعيها، وزينة الخيال، والنخوة العربية وصيحة الحرب وغزوات القبائل، وأعلام القبائل والمناطق. ثم ذكر أن ملكية الأرض تكون بالقدم للقبيلة التي استوطنتها أولا وأورد قصة طريفة تدل على ذلك، ثم أبدى إعجابه بالقيافة وتتبع الأثر وذكر أن بين بدو نجد كثيرا من الخبراء المهرة في تعقب آثار الجرائم، وأورد حكاية حصلت في قرية الكهفة عندما قام شخص ذميم الخلق باختطاف فتاة وقتل أمها العجوز، وأن الأمير أرسل أحد البدو المهرة لتتبع أثره حتى وجدوه وأحضر للأمير وقتل.

ويقول التاريخ إن الوالي العثماني فخري باشا، قام في هذا العام باستقطاع المدينة المنورة وإلحاقها بالدولة العثمانية، وتهجير أهلها، ثم "تتريكها" بدلاً من سكانها الأصليين، حتى أنه لم يبق فيها إلا 140 رجلاً وعدة نساء. وقد أعمل فيها النهب والقتل وهتك الحرمات، وسلب كلّ مدخرات الحجرة النبوية الطاهرة، ناقبين الحائط المدار حول القبر طلباً للجواهر والنقود من هدايا الخلفاء العباسيين وأمراء المسلمين، إضافة إلى صعودهم فوق القبة الخضراء لسرقة الهلال المذهب. حيث نهب الجنود العثمانيون آلافًا من مقتنيات الحجرة النبوية الشريفة الثمينة، من بينها جوهرة الكوكب الدري والبردة النبوية ومصحف عثمان بن عفان، ومحتويات مكتبة عارف حكمت والمحمودية من مخطوطات نادرة، موجودة جميعها حالياً في متحف "توب قابي" في إسطنبول. وفي هذا السياق كتب الشيخ محمد الطيب الساسي في صحيفة القبلة بتاريخ 1917، عن تنكيل الجنود خلال حكم فخري باشا بأبناء القبائل والبدو الذين يفدون للمدينة بقليل من الأرز والدخن والذرة وغير ذلك، مما انتفع به الناس خلال الحصار، إلا أن الأتراك الطورانيين "الظالمين صاروا ينكلون بكل بدوي يأتي بشيء من أسباب المعيشة فيسلبونه ما بيده ويحبسونه ويقتلونه".

  • مذكرات ضابط عثماني في نجد | صحيفة الاقتصادية
  • برياني دجاج بطريقة ام عمار ( من مطبخ ام عمار للأكلات العراقية )-TY6-9bpWwmk - Video Dailymotion
  • كتب اطفال تعليمية
  • سيارة كهربائية للاطفال للبيع رياض
  • برشلونة قد لا يجدد مع سواريز بقرار جديد : thekoora24
  • البرنامج الالكتروني لمؤشرات مخرجات التعليم
  • أدوات الزراعة وأسماؤها - موضوع
  • استخراج بطاقة صراف الراجحي بدل فاقد - طرق اصدار بطاقة الصراف المفقودة - مدونة مقيم
  • قسم الترقيات بوزارة الصحة
  • التسويق الرقمي
  • اريد العمل في الافلام الاباحية
  • الحطوط السعودية

حسين حسني بن مصطفى، ضابط في الجيش العثماني، عمل في اليمن وبورسعيد والبصرة ثم نجد، وأصبح قائدا للقوة التركية المتنقلة في القصيم بعد مقتل قائدها حسن شكري بك في المعركة التي وقعت بالقرب من البكيرية سنة 1322 هــ - 1906 وبقي فيها أكثر من سنة ونصف، ثم عندما رأى أنه لا يستطيع القيام بعمله كقائد خاص في تحقيق ما كان يصبو إليه من إصلاح ذات البين بين القوات المتخاصمة في منطقة نجد فر من الجيش بمساعدة الأمير صالح الحسن المهنا في 20 شوال 1323 هــ متجها إلى الكويت والتقى الشيخ مبارك الصباح، ومن هناك اتجه إلى المحمرة حيث قابل نائب الشيخ خزعل حاكم المحمرة، ومنها إلى بومباي، تاركا حياته العسكرية التي قضى فيها 21 سنة طاف خلالها مختلف مناطق الجزيرة العربية. #2# ذهب بعد ذلك إلى القاهرة حيث كتب مذكراته هذه التي ترجمها إلى العربية الدكتور سهيل صابان تحت عنوان: "مذكرات ضابط عثماني في نجد، الأوضاع العامة في منطقة نجد". وكان هذا الضابط يعارض سياسة الحكومة العثمانية في الجزيرة العربية وأورد المترجم عدة نقاط من كتابه تدل على ذلك منها: 1 – أن الدولة العثمانية لو اتبعت سياسة رشيدة في المنطقة (نجد) وتعاملت مع الأهالي تعاملا حسنا فإنهم سيردون عليها بالالتزام وأداء الواجبات.

وثيقة تاريخية تكشف ما قاله الملك المؤسس لحفيد السلطان العثماني - صحيفة صدى الالكترونية

كشفت دارة الملك عبدالعزيز، عن وثيقة تاريخية لما قاله الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود عندما أشار بيده لحفيد السلطان العثماني. ونشرت دارة الملك عبدالعزيز على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الوثيقة التي أظهرت أن الملك عبدالعزيز وجه حديثه نحو أحد الضيوف الحاضرين في المأدبة الكبرى التي أقامها تكريمًا لوفود حج 1349هـ في قصره بمكة المكرمة. وأوضحت الوثيقة أن الضيف المقصود هو أحمد وحيد الدين حفيد السلطان العثماني، إذ قال الملك المؤسس: «لقد أوذينا في سبيل الدعوة إلى الله وقوتلنا قتالا شديدا، ولكننا صبرنا وصمدنا». وأضاف «إن أعظم من حاربناهم أجداد هذا الرجل والمقصود هنا حفيد السلطان العثماني، ولم يقاتلونا إلا لأننا امتنعنا أن نقول للسلطان بأننا عبد أمير المؤمنين، لا لا لا لسنا عبيدًا إلا لله تعالى –وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد-». وتعود هذه الوثيقة التي تضمن الكلمة الهادفة إلى تذكير المسلمين بما حدث في سالف الأيام للاتعاظ والعبرة، إلى خبر منشور في صحيفة أم القرى الرسمية في عددها 333 الصادر بتاريخ 13 ذو الحجة 1349هـ الموافق 1 مايو 1931م.

ما هو الفيروس

هرع «محمد علي» لتلبية أوامر السلطان العثماني بالنفور إلى الأراضي المقدسة لاحتلال الحرمين الشريفين لصالح سلطة العثمانيين، ولتحقيق ذلك جهز «محمد على باشا» حملة هائلة يكون مسارها عبر البحر لتتفادى وعورة الطريق البري وخشية من تصدي فرسان القبائل العربية لهم الذين يوالون الإمام بن سعود. وبالفعل نزل جيش محمد علي باشا في ينبع في طريقه لاحتلال المدينة المنورة، لتقوم الحرب بينه وبين رجال الدولة السعودية الأولى سجالا؛ تارة يفوز طوسن باشا فيها، وأخرى يهزم وأبوه ينجده ويمده بالرجال والسلاح، لتنتهي تلك المرحلة بسيطرة جيش «محمد علي باشا» على المدينة المنورة أولا، ثم مكة المكرمة فيما بعد. بقيت الحرب مشتعلة بين «طوسن» و«الإمام عبد الله بن سعود»، حتى عقدا صلحًا معًا، ثم عاد «طوسن» إلى مصر، لكن شروط الصلح لم ترض «محمد علي» وفقًا للأوامر الصادرة له من الحكام العثمانيين المتسلطين في «الأستانة»، ولم يصادق عليها إلا بشرط أن يُرد ما زعم أنه أُخذ من مكة والمدينة، فأجابه «الأمير عبدالله» بالنفي «ولم يقبل محمد علي باشا ـ لغرضٍ في نفس يعقوب ـ وجرّد عليه حملة جديدة تحت قيادة ابنه إبراهيم باشا هذه المرة». باشر «إبراهيم» حملته ضد الدرعية بعنف غير مسبوق وتمكن من معرفة نقاط القوة والضعف للعاصمة السعودية الأولى، وهجمت قوات الباشا من عدة جهات ولم تتمكن قوات الدولة السعودية الأولى من مقاومة الهجوم، واضطروا للتراجع بسبب القصف المدفعي على السد والقرية وما أصاب البيوت والسكان من موت وجروح وتجويع، ونقل «الأمير عبدالله» من «باب سمحان» إلى «حي الطريف»، فنزلت قوات «إبراهيم باشا» عند باب سمحان حتى استولى على «الدرعية» بعد حصار دام 7 أشهر دمرها تدميرًا، استباح فيها كل شيء، وقام لأول مرة بتهجير سكانها إلى تركيا ومصر، وأرسل الإمام عبدالله بن سعود إلى القاهرة أسيرًا، فسلّمه محمد علي بدوره إلى جنود العثمانيين الذين أتوا من الأستانة لاستلامه عائدين به إليها، وهناك قُتل وقطعوا رأسه - رحمه الله- وعلقوه على سور الباب العالي ليكون الأسر والترحيل القسري هي أول جريمة «سفر برلك» عرفها التاريخ.

قلاع وحصون وتحكي صفحات التاريخ أيضاً عن جريمة أخرى للأتراك في الجزيرة العربية. حيث تقول القصة إن السلطان العثماني أمر قوات محمد علي باشا والي مصر، بالقضاء على الدولة السعودية (الأولى)، حيث تقدّمت قوات إبراهيم باشا، وسيطرت على معظم نجد لمدة 9 أشهر، وارتكبت خلالها جرائم بشعة في حق الأمراء والعلماء وقادة المجتمع وعامة الناس، ثم عاد إلى مصر مدمِّراً ما في طريقه كل ما قابله من قلاع وحصون، ناهباً المواشي والممتلكات ومخرِّباً للحقول. وترك في الدرعية أحد قادته: حسين بك، الذي أخرج أهلها إلى مدينة "ثرمدا"، وحصرهم جميعاً في غرفة واسعة، ثم طلب من جميع أهل الدرعية الحضور، ليكتب لهم خطابات للعيش في أي جهة يرغبون، فحضروا إليه من كان منهم في تلك الحجرة ومن كان هارباً، فلما اجتمعوا لديه قتلهم جميعاً، وأوطانهم الخيل، وأشعل فيهم النيران أو طعناً بالسيوف، وتقدرهم الإحصائيات بحدود 230 رجلاً. كما نهب أموالهم ومتاعهم ومواشيهم وقسماً من أبنائهم، وفرض ضرائب باهظة على من تبقى، وأتلف مزارعهم. فيما تمّ إرسال الأمير عبدالله بن سعود إلى القاهرة ومنه للأستانة، ومعه كبار معاونيه مكبّلين، حيث تم إعدامهم. جرائم أجداد أردوغان في الجزيرة العربية.. نهب وقتل وتهجير وهتك أعراض سبق 2019-05-14 14 مايو 2019 - 9 رمضان 1440 02:44 PM اخر تعديل 20 مايو 2019 - 15 رمضان 1440 05:04 PM دافع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن الاحتلال التركي للدول العربية في بدايات القرن العشرين، وهذا ليس بغريب عليه فهو يحاول التأكيد على أن التواجد العثماني بالمنطقة العربية، كان بمثابة فتح إسلامي عظيم، يُحسب لأجداده من البشاوات، وليس احتلالاً تركياً.