كشفت مصادر مطلعة أن الجهات المختصة تعكف على تطوير آلية تصنيف شركات المقاولات؛ لمعالجة بعض الثغرات في آلية التصنيف الحالية. وأكدت المصادر أن تطوير تصنيف شركات المقاولات يهدف إلى معالجة بعض الإشكالات الحالية، إذ إن وكالة تصنيف المقاولين التابعة لوزارة الشؤون البلدية والقروية قامت خلال الفترة الماضية بتنظيم العديد من ورش العمل لرصد الاقتراحات، وأخذ مرئيات الغرف التجارية، بهدف الوصول إلى الصيغة المثالية لتصنيف شركات المقاولات للفترة القادمة، لتشمل جميع المستويات «الكبرى، المتوسطة، الصغيرة». ووفقاً للتعديلات المقترحة، بينت المصادر أنه يتم دراسة استحداث تصانيف جديدة لم تكن معتمدة في السابق، تراعي قدرة المقاول «المالية، والفنية، والإدارية، والتنفيذية». وفي ما يتعلق بنظام المشتريات والمنافسات الحكومية فإن النظام المستحدث، خصص جزءاً من المشتريات الحكومية عبر المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى تخصيص نسبة من العقود الحكومية لهذه المؤسسات، خصوصاً أن النظام يسمح بإعفاء منشآت محددة من بعض المتطلبات، لضمان حسن الأداء. وعكفت وكالة تصنيف المقاولين التابعة لوزارة الشؤون البلدية والقروية على دراسة آلية الاستفادة من أفضل التجارب المستخدمة إقليمياً وعالمياً، خصوصاً أن تصميم النظام الجديد بني على أفضل التجارب التي تم التوصل إليها، بعد أخذ مرئيات المقاولين والجهات الحكومية ومنسوبي وزارة الشؤون البلدية والقروية.
وعلق الإعلامي فيصل القاسم على ما قامت به البشراوي أن "الذين واللواتي يعشقن تقبيل أحذية الجيوش، هم الذين يريدون لنا أن نعيش تحت نعال الجنرالات إلى ما شاء الله... مبروك عليكم وعليكن نعال الجنود، عانقوها، قبّلوها". ووصف الكاتب السعودي عقل العقل ما قامت به البشراوي بأنه "مقاومة تقبيل الجزم، وهذا يبدو آخر أسلحة قوى الممانعة والمقاومة، وهنيئاً لهم بهذا السلاح" وتابع أنه "إفلاس وانحطاط لم تحترم على الأقل الأمهات اللاتي فقدن أطفالهن وأزواجهن على أيدي قوات النظام". أما الكاتب إبراهيم الحاج عبدي فرأى أن المشهد مثير للاستياء، فالحذاء العسكري في مختلف الثقافات يرمز إلى الطغيان والاستبداد، وهو السلاح، الأكثر خسّة، الذي يستخدمه الجنرالات لإذلال المعارضين لهم" وتابع "المرجّح أن قبلة الإعلامية التونسية، ستبقى بالذاكرة، ولكن كإشارة على الانحطاط الذي بلغه الإعلام، خصوصاً أن الطعنة الفضائية جاءت هذه المرّة من شخصية إعلامية يفترض أن أداتها هي القلم، لكنها استبدلته ببوط سيمثل نقطة سوداء تشيد بالحل العسكري الذي لم يجلب لسوريا سوى الخراب والدمار والتشرّد". وعدوى "الحذاء العسكري" على ما يبدو تنتشر بسرعة وكمرض معد بين مؤيدي النظام، حيث نشرت وزارة الإعلام السورية العام الماضي إعلانات على الطرقات في دمشق، يظهر فيها الحذاء العسكري، مع شعار "لنداوي جراحكن".