– حدوث مضاعفات نتيجة لتوقف التنفس أثناء النوم. علاج الشخير: لعلاج الشخير لابد من التوصل للعوامل المسببة له ، وتشخيص الشخير كونه متزامن مع توقف التنفس أم لا ، وتحديد المكان الذي يصدر عنه الشخير ، لذا لابد من التشخيص الدقيق لتحديد علاجات الشخير امختلفة حسب نوعه والمكان الذي يصدر منه لذا لابد من مراجعة طبيب الأنف والأذن والحنجرة ، والخضوع للفحص الكامل باستخدام منظار الأنف والبلعوم ، والذي يقوم خلال المريض بالشخير والتنفس مع غلق الأنف والبلعوم لتحديد مدى تضييق البلعوم أو المجاري التنفسية العليا ، بالإضافة لعمل أشعة في كثير من الحالات. علاجات الشخير: * علاج ضيق الأنف. * علاج ضيق الفم الناتج عن زيادة حجم اللوزتين مثلا. * علاج مشاكل الفك مثل رجوع الفك السفلي إلى الخلف. * علاج ضيق أو ترهل البلعوم. * علاج السمنة ، والأمراض التي تؤدي لضيق المجاري التنفسية العليا. * علاج حالات الشخير المعقدة والمصاحبة لحالات أخرى. يتم علاج 80% من حالات الشخير العادي والناتج عن ترهل أو هبوط سقف الفم بطريقة بسيطة ، وتتم في عيادة النف والأذن والحنجرة تحت التخدير الموضعي دون جراحة ، يعود المريض بعدها لممارسة حياته اليومية وتناول الطعام بشكل طبيعي ، وتعمل هذه الطريقة على احداث تغيير في سقف الفم لتقليل حركة سقف الفم خلال النوم.
[٣] التعامل مع الفروق الفرديّة داخل الصف يختلف الأفراد داخل الصف في قُدْراتهم ومواهبهم، ومن هنا يأتي دور المُعلِّم في التعامل مع كلّ طالب بناءً على قُدْراته وسماته الشخصيّة، وفيما يأتي نذكر كيفيّة التعامل مع الفئات المُختلِفة للطلبة داخل الصف: [٢] الطالب الموهوب تُعتبَر فئة الطلبة الموهوبين ذات أهمِّية كبيرة في المُجتمَع؛ فهي التي ستساهم في الازدهار الحضاريّ، والتقدُّم في مجالات الحياة جميعها؛ لذلك يجب على المُعلِّم مراعاة الإمكانيّات العلميّة، والعمليّة لهذه الفئة، وعدم إهمال القُدْرات العقليّة لديهم، وفيما يأتي نذكر أهمّ النصائح التي يُمكن أن يتبعها المُعلِّم للتعامل مع الطالب الموهوب: الاهتمام بالطالب، والتواصُل مع ذويه؛ لشرح حالته، وتقديم النصائح لهم حول كيفيّة التعامل معه. وَضْع الطالب في بيئة تُمكِّنه من ممارسة أفعال تُنمِّي قُدْراته العقليّة: كألعاب الذكاء ، وتمارين حلّ الألغاز. توجيه الطالب لاتّباع أساليب القراءة الفعّالة، واختيار الكُتُب ذات المحتوى العلميّ، والفكريّ، والتي من شأنها أن تُنمِّي قُدْراته العقليّة، والفكريّة. تعويد الطالب على توقُّع حدوث الأشياء، بالاعتماد على المُعطَيات، والتحليل المنطقيّ، والاستنتاج.