Sunday, 8 January 2023
الوداع تتراكم أكوام الغبار دائماً على سقف الحب وتتدلى عناكب النهاية ناسجة خيوط الوداع، في فضاء واسع يربكنا حديث الوداع تلك الكلمات والعبارات المؤلمة التي تتكاثر كفقاعات من الخوف وبداية الحنين للأحباب، حين يتربى الأمل في حضن المستحيل، وتصدح أجراس اللاممكن في أرجاء التمني عندما حان موعد الوداع ترفض القلوب التخلي. أعيذك بالرحمن جميل بن معمر شاعر عربي وروائي من العصر الأموي عرف بجوده وبلاغته وفصاحة لسانه كان لأسباب شهرته "بثينة بنت حيان" عاش في قبيلة عذرة التي تقع في وادي القرى يقع هذا الوادي بين المدنية وبلاد الشام، ومن قصائده في الفراق عندما قاموا بتزويج محبوبته من شخص آخر. [١] أَلا نادِ عيراً مِن بُثَينَةَ تَرتَعي نُوَدِّع عَلى شَحطِ النَوى وَتُوَدِّعِ وَحُثّوا عَلى جَمعِ الرِكابِ وَقَرِّبوا جِمالاً وَنوقاً جِلَّةً لَم تَضَعضَعِ أُعيذُكِ بِالرَحمَنِ مِن عَيشِ شِقوَةٍ وَأَن تَطمَعي يَوماً إِلى غَيرِ مَطمَعِ إِذا ما اِبنُ مَلعونٍ تَحَدَّرَ رَشحُهُ عَلَيكِ فَموتي بَعدَ ذَلِكَ أَو دَعي مَلِلنَ وَلَم أَملَل وَما كُنتُ سائِماً لِأَجمالِ سُعدى ما أَنَخنَ بِجَعجَعِ أَلا قَد أَرى إِلّا بُثَينَةَ هَهُنا لَنا بَعدَ ذا المُصطافِ وَالمُتَرَبَّعِ حروف النار قاسم حداد شاعر معاصر ولد في البحرين عام 1948م شارك في تأسيس أسرة الأدباء والكتاب في البحرين، تولى رئاسة تحرير مجلة "كلمات" التي صدرت عام 1987م كتبت عن تجربته الشعرية عدد من الأطروحات في الجامعات العربية والأجنبية، وله العديد من القصائد الشعرية ومنها قصيدته في الفراق.

تسريحات شعر

مكواة شعر فيليبس بالايونات

[٥] عَبِثَ الحبيبُ وكانَ مِنهُ صُدودُ ونأى ولمْ أكُ ذاكَ مِنْهُ أريدُ يُمسي ويُصبِحُ مُعرِضاً متَغضبِّاً وإذا قصَدتُ إليهِ فَهوَ يَحِيدُ ويَضِنُّ عَنّي بالكَلامِ مُصارماً وبمُهجتي وبما يُريدُ أجودُ إني أحاذِرُ صَدّه وفراقه إنّ الفِراقَ على المحبّ شديدُ يا من دعاني ثمّ أدبرَ ظالماً إرجِعْ وأنْتَ مُواصِلٌ مَحمودُ إني لأكثرُ ذكركمْ فكأنّما بعُرى لساني ذِكركمْ مَعقودُ أبكي لسُخْطِكِ حينَ أذكرُ ما مضَى يا ليتَ ماقد فاتَ لي مَردودُ لا تَقْتُليني بالجَفَاء تَمادِياً واعنَيْ بأمري إنّني مَجهودُ ما زالَ حُبّكِ في فؤادي ساكناً وَلهُ بِزَيدِ تنفُّسي تَردِيدُ فَيَلِينُ طوراً للرّجاء وتارة ً يَشتدّ بينَ جوانحي ويزيدُ حَتى برَى جِسمي هواك فما تُرى إلاّ عِظامٌ يُبّسٌ وجلودُ لا الحبُّ يَصرِفُهُ فُؤادي ساعة ً عنَه ولا هو ما بقِيتُ يَبيدُ وكأنّ حبّ النّاسِ عنديَ ساكنٌ وكأنّهُ بجوانحي مشدودُ أمسى فُؤادي عندَكمْ ومحلّهُ عندي فأينَ فُؤادي المفقودُ ذهَبَ الفُؤادُ فما أحسّ حسيسه وأظنُّه بوصالكمْ سَيعُودُ والله لا أبغي سوِاكِ حبيبة ً ما اخضرّ في الشّجرِ المُورّقِ عودُ لله دَرُّ الغانِياتِ جَفَونَني وأنا لَهُنّ على الجَفاء ودودُ يَرعينَ عهدي ما شَهِدتُ فإن أغبْ يوماً فما لي عندَهنْ عُهودُ المراجع ↑ جميل بن معمر، ديوان جميل بثينة ، بيروت: دار صادر، صفحة 78.

موديلات شعر

  • برج الرياض الجديد
  • شعر عن الوداع عراقي
  • مليكان شعر طبيعي
  • مانيكان شعر طبيعي للتدريب
  • شعر عن الوداع خلف بن هذال
  • شروط القبول في جامعة جازان كلية الطب
  • كريم شعر للرجال
  • تسريحات شعر للمراهقات
  • قصات شعر رجالي 2016

قصيدة موت آخر وأحبك لمحمود درويش أجدّد يوماً مضى، لأحبّك يوماً.. وأمضي وما كان حبّاً لأنّ ذراعيّ أقصر من جبل لا أراه وأكمل هذا العناق البدائيّ، أصعد هذا الإله الصّغير وما كان يوماً لأنّ فراش الحقول البعيدة ساعة حائط وأكمل هذا الرّحيل البدائيّ. وما كنت سيّدة الأرض يوماً لأنّ الحروب تلامس خصرك سرب حمام وتنتشرين على موتنا أفقاً من سلام يسدّ طريقي إلى شفتيك، فأصعد هذا الإله الصّغير وما كنت ألعب في الرّمل لهواً لأنّ الرّذاذ يكسرني حين تعلن عيناك أنّ الدّروب إلى شهداء المدينة مقفرة من يديك فأصعد هذا الإله الصّغير وما كان حبّاً وما كان يوماً وما كنت وما كنت إنّي أجدّد يوماً مضى لأحبّك يوماً وأمضي سألتك أن ترتديني خريفاً ونهراً سألتك أن تعبري النّهر وحدي وتنتشري في الحقول معاً سألتك ألا أكون وألا تكوني سألتك أن ترتديني خريفاً لأذبل فيك، وننمو معاً سألتك ألا أكون وألا تكوني سألتك أن تريديني نهراً لأفقد ذاكرتي في الخريف ونمشي معاً وفي كلّ شيء نكون يوحدّنا ما يشتّتنا ليس هذا هو الحبّ في كلّ شيء نكون يجدّدنا ما يفتّتنا ليس هذا هو الحبّ هذا أنا.. أجيئك منك، فكيف أحبّك؟ كيف تكونين دهشة عمري؟ وأعرف أنّ النّساء تخون جميع المحبّين إلا المرايا وأعرف أنّ التّراب يخون جميع المحبّين إلا البقايا أجيئك منك انتظاراً وأغرق فيك انتحاراً أجيئك منك انفجاراً وأسقط فيك شظايا.. وكيف أقول أحبّك؟ كيف تحاول خمس حواسّ مقابلة المعجزة وعيناك معجزتان؟ تكونين نائمةً حين يخطفني الموج ينقسم الكون هذا المساء إلى إثنين أنت ومركبة الأرض.

اجمل صبغة شعر

لعل فراق الحي للبين عامدي للشاعر جرير: لَعَلَّ فِراقَ الحَيِّ لِلبَينِ عامِدي عَشِيَّةَ قاراتِ الرُحَيلِ الفَوارِدِ لَعَمرُ الغَواني ما جَزَينَ صَبابَتي بِهِنَّ وَلا تَحبيرَ نَسجِ القَصائِدِ وَكَم مِن صَديقٍ واصِلٍ قَد قَطَعنَهُ وَفَتَّنَّ مِن مُستَحكِمِ الدينِ عابِدِ فَإِنَّ الَّتي يَومَ الحَمامَةِ قَد صَبا لَها قَلبُ تَوّابٍ إِلى اللَهِ ساجِدِ رَأَيتُ الغَواني مولِعاتٍ لِذي الهَوى بِحُسنِ المُنى وَالبُخلِ عِندَ المَواعِدِ لَقَد طالَ ما صِدنَ القُلوبَ بِأَعيُنٍ إِلى قَصَبٍ زَينِ البُرى وَالمَعاضِدِ أما الفراق فإنه ما أعهد يقول المتنبي: أَمّا الفِراقُ فَإِنَّهُ ما أَعهَدُ هُوَ تَوأَمي لَو أَنَّ بَيناً يولَدُ وَلَقَد عَلِمنا أَنَّنا سَنُطيعُهُ لَمّا عَلِمنا أَنَّنا لا نَخلِدُ وَإِذا الجِيادُ أَبا البَهِيِّ نَقَلنَنا عَنكُم فَأَردَأُ ما رَكِبتُ الأَجوَدُ مَن خَصَّ بِالذَمِّ الفِراقَ فَإِنَّني مَن لا يَرى في الدَهرِ شَيئاً يُحمَدُ لما دعا في الركب داعي الفراق يقول ابن سناء الملك: لمَّا دعا في الرّكب داعي الفِرَاقْ لبّاه ماءُ الدَّمْعِ من كُل ماقْ يا دمعُ لم تَدْعُ سِوَى مُهْجَتي فَلِمْ تَطَفَّلْتَ بَهَذَا السباق وإِن تكن خِفْتَ لَظَى زَفْرَتِي فأَنْتَ معذورٌ بِهذَا الإِبَاق وإِن تكن أَسْرَعْت مِن أَنَّةٍ إِنَّ لَها من أَنَّتي أَلف رَاق مهلاً فما أَنت كَدَمْع جَرَى وَرَاقَ بل أَنتَ دِمَاءٌ تُراق فقمت والأَجفانُ في عَبْرَةٍ والدمعُ من مَسْأَلتي في شِقَاق أَسقِي بمزنِ الحُزْنِ روضَ اللَّوى يا قربَ ما أَثمَرَ لي بِالفِراق وأُسْلِفُ التوديعَ سكري لكيْ يخدعَ قلبي بِتَلاقي التَّرَاق هذا الفراق وهكذا التوديع يقول الشاعر اللواح: مما يقد به حشا وضلوع نجد اللهيب على متون خدودنا عند الوداع وهن سلن دموع شملٌ تصدع عند باكرة النوى لولا النوى ما كان فيه صدوع شيم الليالي هكذا بصروفها يبلى الجديد ويفرق المجموع قد ترفع المخفوض جداً تارةً منا وطوراً يخفض المرفوع كم مدقع تلقاه دهقانا وكم دهقانها بصروفها مدفوع تلقى وضيع القوم في درج العلا ورفيعها دون العلاء وضيع ألا نولي قبل الفراق قذور يقول الأحوص الأنصاري: أَلا نولِّي قَبلَ الفِراقِ قَذور فَقَد حانَ مِن صَحبي الغَداة بُكورُ نَوالَ مُحِبٍّ غَير قالٍ موَدعٍ وَداعَ الفراقِ وَالزَّمانِ خَتورُ إِذا أولجت مِنكُم بِنا العيسُ أَو غَدَت فَلا وَصل إِلا ما يجنُّ ضَميرُ مَوَدَّة ذِي وُدٍّ تعرَّض دُونَه تَشائِي نَوىً لا تُستَطاعُ طحورُ فَإِن تَحُلِ الأَشغالُ دُون نَوالِكم وَيَنأَى المَزارُ فَالفُؤادُ أَسيرُ وَيَركُدُ لَيل لا يَزالُ تَطاوُلاً فَقَد كانَ يَجلُو اللَّيل وَهوَ قَصيرُ وَيُسعِدُنا صَرفُ الزَّمان بِوَصلِكُم لَيالِيَ مَبداكُم قذور حَصيرُ وَنَفنى وَلا نَخشَى الفراقَ وَنَلتَقِي وَلَيسَ عَلَينا فِي اللِّقاءِ أَميرُ فراق ومن فارقت غير مذمم فِراقٌ وَمَن فارَقتُ غَيرُ مُذَمَّمِ وَأَمٌّ وَمَن يَمَّمتُ خَيرُ مُيَمَّمِ وَما مَنزِلُ اللَذّاتِ عِندي بِمَنزِلٍ إِذا لَم أُبَجَّل عِندَهُ وَأُكَرَّمِ سَجِيَّةُ نَفسٍ ما تَزالُ مُليحَةً مِنَ الضَيمِ مَرمِيّاً بِها كُلُّ مَخرَمِ رَحَلتُ فَكَم باكٍ بِأَجفانِ شادِنٍ عَلَيَّ وَكَم باكٍ بِأَجفانِ ضَيغَمِ وَما رَبَّةُ القُرطِ المَليحِ مَكانُهُ بِأَجزَعَ مِن رَبِّ الحُسامِ المُصَمِّمِ فَلَو كانَ ما بي مِن حَبيبٍ مُقَنَّعٍ عَذَرتُ وَلَكِن مِن حَبيبٍ مُعَمَّمِ رَمى وَاِتَّقى رَميِي وَمِن دونِ ما اِتَّقى هَوىً كاسِرٌ كَفّي وَقَوسي وَأَسهُمي أما الفراق فقد عاصيته فأبى يقول الشاعر ابن حيوس: أَمّا الفِراقُ فَقَد عاصَيتُهُ فَأَبى وَطالَتِ الحَربُ إِلّا أَنَّهُ غَلَبا أَرانِيَ البَينُ لَمّا حُمَّ عَن قَدَرٍ وَداعُنا كُلَّ جِدٍّ قَبلُهُ لَعِبا أَشكو إِلى اللَهِ فَقدَ السَيفِ مُنصَلِتاً وَاللَيثِ مُهتَصِراً وَالغَيثِ مُنسَكِبا وَالعِلمِ وَالحِلمِ وَالنَفسِ الَّتي بَعُدَت عَنِ الدَنيّاتِ وَالصَدرِ الَّذي رَحُبا وَمَن أَعادَ حَياتي غَضَّةً وَيَدي مَلأى وَرَدَّ لِيَ العَيشَ الَّذي ذَهَبا قَد كُنتُ أَكرَعُ كاساتِ الكَرى نُخَباً وَبَعدَ بَينِكَ لَم أَظفَر بِهِ نُغَبا لعل فراق الحي للبين عامدي يقول جرير: خبراني بهول يوم الفراق يقول ابن قلاقس: خبّراني بهولِ يومِ الفراقِ أيّ صبرٍ يكون للمُشتاقِ فلقد أصبحَ الفؤادُ كئيباً وغدا الدمعُ دائمَ الانسياقِ وبراني الهوى وبرّح بي الوجْ د فأصبحتُ ذا حشاً خفّاقِ بيّن البينُ فقْدَ خَوْدٍ رِداحٍ كعبةِ الحُسنِ فتنةِ العشاقِ ودعَتْني فما رأى الطرفُ بدراً قبلها راكباً ظهورَ العِتاقِ مِلْتُ إذ ودّعَتْ وقلبيَ في نا رٍ تلظّى ودمعتي في اندفاقِ ألم الفراق نفى الرقاد ونفرا يقول الملك الأمجد: أَلَمُ الفراقِ نَفَى الرُّقادَ وَنفَّرا فلذاكَ جَفْنِيَ لا يلائمُه الكرى جسدٌ يذوبُ مِنَ الحنينِ ومقلةٌ حكمَ البعادُ وجَوْرُهُ أن تَسْهَرا يا منزلاً أستافُ رَوْحَ صعيده فكأننَّي أستافُ مسكاً أذفَرا وكأنَّني لمّا نشقتُ عبيرَهُ أودعتُ أسرابَ الخياشمِ عنبرا جادَ القِطارُ ثرى ربوعِكَ وانثنى فيها السحابُ كماءِ دمعي مُمطِرا وأما ودمعٍ كلَّما نهنهتُهُ جمَحَتْ بوادرُ غربِه فتحدَّرا اِنّي أُجِلُّ ترابكنَّ بأنْ يُرى يوماً بغيرِ ملثهِّنَّ مُغرفَرا ولقد شكرتُ الطيفَ لما زارني بعدَ الهُدُوِّ وحَقُّهُ أن يُشكَرا إن يوم الفراق أحرق قلبي يقول للشاعر ابن زاكور: إِنَّ يَوْمَ الْفِرَاقِ أَحْرَقَ قَلْبِي وَكَوَانِي الْفِرَاقُ بِالنَّارِ كَيَّا إِنْ قَضَى اللهُ بَيْنَنَا بِاجْتِمَاعٍ لاَ ذَكَرْتُ الْفِرَاقَ مَا دُمْتُ حَيَّا بكيت الدموع حذار الفراق يقول العباس بن الأحنف: بَكيتُ الدُموعَ حِذارَ الفِراقِ وَقَبلَ الفِراقِ وَلا أَعلَمُ فَلَو قَد تَوَلّى وَسارَ الحَبيبُ لَكانَ مَكانَ دُموعي دَمُ وَفي العِشقِ كَأسانِ مَسمومَتا نِ طَعمُهُما الصابُ وَالعَلقَمُ فَإِحداهُما كَأسُ هَجرِ الحَبيبِ وَكَأسُ الفِراقِ هيَ الصَيلَمُ

  1. تحميل راديو انترنت
  2. السفارة البريطانية في العراق
  3. عضوية الفرسان الفضية
  4. سعر سهم ارامكو مباشر
  5. هاتف هواوي بي 10 بلس
  6. كيف تقلب شاشة اللابتوب
  7. حركة حركة ستوب 2
  8. المقاعد في الخطوط السعودية
  9. مزايا الكليه التقنيه لعلوم الطيران بالرياض
  10. سعر سيارة مازدا cx9
  11. تعديل الصور القديمة
  12. عبارات عن الموت والرحيل الاب
  13. رمضان في السعوديه 2018 احتفال
  14. طريقه عمل المندي السعودي
  15. بوابة فهد البابطين
  16. شقق للايجار بمكة الكعكية
  17. دوام جوازات منطقة جدة
  18. كم المبلغ للفرد في حساب المواطن
  19. سياسة الاستبدال والترجيع وزارة التجارة
  20. ذا بيوتي سيكريتس