bryansktalk.ru

التلوث البيئي في السعودية / البيئة السعودية: التفتيش البيئي أبرز مبادرات التحول الوطني للحد من التلوث - أخبار البيئة

متابعة المنشأت والمرافق المختلفة من خلال تقديم تقارير دورية عن حالة البيئة للقطاعات الصناعية والتنموية ومدى التزام تلك المنشات بالمقاييس والاشتراطات والإرشادات البيئية. دراسة وبحث الشكاوى المقدمة من المواطنين المتعلقة بتلوث البيئة الهوائية وإعداد تقارير التقصى والزيارات الميدانية لكل حالة واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة. العمل على بناء قاعدة بيانات شاملة للمناطق الصناعية القائمة بالمملكة. العمل على تنفيذ دراسة لجرد مصادر التلوث الناتج عن المنشات الصناعية بالمملكة وإنشاء خريطة لمصادر التلوث بتلك المناطق. التأكد من إجراء دراسات تقييم الأثر البيئي للأنشطة الصناعية الجديدة والقائمة. وضع وتطوير معايير تحديد الموقع والتخطيط لإقامة وإدارة المناطق الصناعية وإصدار أدلة إرشادية وتعميمها للالتزام بها. العمل على تطوير العمليات الصناعية واستخدام تكنولوجيا الإنتاج الأنظف والوقود النقى إعداد وتنفيذ أسترتيجية وخطة عمل لنقل الصناعات الملوثة خارج الكتل السكنية. أنشاء وتشغيل وصيانة شبكة لرصد انبعاثا الأتربة والغبار من مصانع الاسمنت وربطتها بالمركز الرئيسي بالهيئة العامة للأرصاد حماية البيئة. تحسين قدرات إدارات التفتيش البيئي ودعمها بالفنيين المؤهلين والسيارات وأجهزة الفحص والقياس تطوير ووضع معايير محددة وملزمة لمعدلات التهوية فى الأماكن المغلقة داخل المنشات الصناعية.

التلوث البيئي في جدة .. إلى متى؟ | صحيفة الاقتصادية

هل هذا الاجتماع التنسيقي هو تنفيذ للتوصيات لذلك المؤتمر؟؟ نعلم حرص كل مسؤول على إيجاد حلول لهذا التلوث البيئي الذي تعانيه مدينة جدة والذي أصبحنا نجد آثاره في صحة الأفراد فقد نفجع بأمراض خطيرة تصيب الأطفال والشباب والكبار من نتائج هذا التلوث الذي لا يتوقف عند تلوث الهواء فقط بل يضاف إليه ما ينشر يوميا من مخاطر المأكولات السريعة وما تحتويه من محسنات للطعام تسبب الأورام، ولا ننسى موضوع المبيدات الحشرية التي تسببت بقتل الأطفال وكانت تباع في الدكاكين المنتشرة في الأحياء قبل منع بيعها، ومن يتابع مقالات الدكتور أسعد أبو رزيزة الأكاديمي والباحث البيئي في جريدة "الوطن" سيجد صفحات كارثية من التلوث الذي نعيش في ثناياه يوميا. والذي يتطلب جهودا استثنائية من الجميع.

وذكرت عالية الرويلي مشرفة الأدوية والعقاقير في مستشفى المملكة في الرياض، أن السعودية تستقبل سنوياً 3100 حالة لأمراض السرطان، مشيرةً إلى أنه على مدى الـ 14 عاماً الماضية بلغ عدد المصابين بأمراض السرطان المختلفة نحو 20 ألف شخص. وأضافت أن المنطقة الشرقية تستقبل نحو 500 حالة سنوية فيما تصل إلى جدة نحو 600 حالة سنوية ومدينة الرياض نحو ألفي حالة سنويا، وأن تكاليف علاج بعض تلك الأمراض تصل أحياناً إلى نحو عشرة آلاف ريال (2. 66 ألف دولار) في الشهر، وذلك لاستخدام المواد الكيميائية للمعالجة. وأوضحت الرويلي أنه بعد حرب الخليج الثانية ازدادت نسبة الإصابة بمرض سرطان الدم والمثانة والرحم بشكل ملحوظ، الأمر الذي يتطلب سرعة إيجاد الحلول المناسبة للحد من انتشار هذا المرض الذي يمثل تهديداً للمجتمع السعودي، وأوضحت أن نسبة الإصابة أصبحت تزداد سنوياً عن مثيلاتها في الأعوام الماضية. ومن مدن المملكة نجد أن جدة أصبحت من المدن التي ترتفع فيها نسبة التلوث البيئي. وفق النتائج التي توصلت إليها الأجهزة التي تم تركيبها من قبل الأمانة في جدة في عدد من المواقع بعد التعاقد مع شركات ماليزية متخصصة. والخاصة بقياس التلوث البيئي والمائي بجدة ووضحت خطورة الوضع البيئي على المواطنين.

وضع و تنفيذ برنامج للتحكم وتخفيض الانبعاث وتطوير العمليات الصناعية وترشيد استخدام الطاقة واختيار البدائل المناسبة متابعة تطبيق الأنظمة والتشريعات الخاصة بأعمال الرصد الذاتي والسجل البيئي لجميع المنشآت العمل على استخدام الموارد المالية المتاحة لتشجيع استخدام التكنولوجيا الأنظف. التوسع فى برامج إعادة التدوير والاسترجاع تطوير معامل تكرير البترول لإنتاج وقود محسن مطابق للمواصفات الأوربية بالتعاون مع الجهات المعنية. أنشاء آلية مناسبة لمراقبة تنفيذ قانون البيئة فى شأن حماية البيئة وإلزام الأنشطة التى ينتج عنها ملوثات للبيئة الهوائية بعدم تجاوز الحدود المسموح بها. حث وتشجيع المستثمرين على تبني الأبحاث التي تهدف للتنمية مع الحفاظ على البيئة من التلوث وحماية مواردها من التدهور وذلك بالتنسيق مع مراكز البحوث والجامعات وكافة الجهات المعنية بتطوير الصناعة بالمملكة. إعداد الدراسات المستقبلية لعمليات تطوير شبكات رصد ومراقبة ملوثات الهواء من حيث الملوثات التي يتم قياسها بالإضافة الي أماكن الرصد. المشاركة فى إعداد وتنفيذ البرنامج القومي للرصد البيئي والاستفادة من بياناته. إعداد الدراسات عن وضع البيئة الهوائية و المشاركة في صياغة الخطة القومية لحماية البيئة الهوائية والمشروعات التى تتضمنها.

خدمة 988

مخاطر التلوث البيئي لا تحتاج إلى دلائل وبراهين والمنطقة الخليجية على وجه الخصوص سبق أن حذر خبراء ومتخصصون ومؤسسات دولية من الكارثة البيئية الخطيرة المستعصي إصلاحها فيها الناتجة عن الأدوات والوسائل الحربية التي يحرمها القانون البيئي الدولي والمستخدمة في حرب الخليج من جانب قوات التحالف التي أدت إلى دمار بيئي كبير، مثل حرق وتدمير آبار النفط واستخدام الذخائر التي تحتوي على اليورانيوم المخصب، التي تؤدي إلى انتشار غبار إشعاعي يلوث التربة والهواء، ويشكل تهديداً إشعاعياً خطيراً على صحة الإنسان والبيئة. وكذلك القصف المتعمد للسدود، ومصانع الطاقة النووية، وغيرها من المرافق التي تحتوي على مواد خطرة، التي يمكن أن تتسرب نتيجة القصف. وكما نشر في دراسة الدكتور فهد عبد الكريم علي تركستاني أستاذ الكيمياء المشارك والمحكم البيئي في مجلس التعاون الخليجي عن التلوث البيئي وتأثيره في أهل المدن الصناعية في المملكة مدينة الجبيل والقريبة من مدن التكرير والصناعة كصفوي وابقيق ومدينة العيون الذي يسبب عديدا من المشكلات الصحية للقاطنين في هذه المدن. ومن أمثلة الأمراض التي انتشرت عنه: أمراض السرطان، وأمراض الرئة والربو، وأمراض سرطان الدم، وأمراض العيون، والأمراض الجلدية، والأنف والأذن والحنجرة.. ناهيك عن الأضرار التي تسببها مثل هذه الأدخنة على المناطق الزراعية والبحرية والثروة السمكية والحقول المحيطة بالمدينة.

  1. خدمة 988
  2. ندوة عن الام
  3. البيئة السعودية: التفتيش البيئي أبرز مبادرات التحول الوطني للحد من التلوث - أخبار البيئة

واستطرد في القول: تشبه المواد المكونة للمبيدات الحشرية البلاستيك، فهي لا تتحلل إلا بعد مرور نحو أربعة آلاف سنة، ما يجعلها تترسب داخل التربة وتتسبب في تلوث المياه الجوفية الموجودة في باطن الأرض. عوالق ترابية ضارة تنفثها المصانع وأفاد بوجود أجسام ترابية عالقة في الهواء تتميز بأحجامها المتناهية في الصغر، حيث تحوي عناصر ثقيلة تتضمن الرصاص والنحاس والحديد التي تنفثها مداخن المصانع، والمتسببة في اضطراب الدورة الدموية للإنسان والحيوان والهرمونات في النباتات، عدا عن تأثيرها على خلايا المخ أيضا. يأتي ذلك في وقت، أعلن فيه مدير برنامج مكافحة السرطان بوزارة الصحة الدكتور فهد العمري خلال تدشينه الشهر الماضي مهرجانا توعويا ضمن فعاليات الأسبوع الخليجي لمكافحة السرطان، اكتشاف أكثر من 90 حالة مصابة بالسرطان من بين ما يزيد عن 15 ألف حالة تم فحصها في البرنامج الوطني. في حين توقعت منظمة الصحة العالمية على لسان المستشار الإقليمي للأمراض المزمنة غير المعدية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط الدكتورة ابتهال فاضل، زيادة معدلات الإصابة بالسرطان بنسبة تتراوح ما بين 150 و200%، بحلول 2030. الأرصاد تستنفر لضبط التلوث أمام ذلك، شرعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، في تركيب عدد من محطات جودة الهواء على مستوى مناطق السعودية بشكل عام، بدأتها من منطقة مكة المكرمة.

البيئة السعودية: التفتيش البيئي أبرز مبادرات التحول الوطني للحد من التلوث - أخبار البيئة

من أبزر المخاطر البيئية التي تشهدها السعودية الملوثات السائلة والغازية والنفايات الصلبة، هذا ما يؤكده الأستاذ المشارك في مركز التميز البحثي بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة الدكتور إبراهيم حسن، ويشاركه في هذا عدد من الخبراء والمختصين في المجال البيئي. وأشاروا إلى مصادر الملوثات في السعودية متعددة بدءا من عوادم السيارات والمصانع وصولا إلى العوالق الترابية المترتبة عن عدد من الأنشطة الاقتصادية الواقعة خارج النطاق العمرانيوحذروا من التداعيات السلبية لهذه الملوثات على صحة السكان خاصة الإصابة بالسرطان، والتي ستسفر في النهاية عن خسائر اقتصادية. العوادم وتحلية المياه في الغربية أشار الدكتور إبراهيم حسن، إلى أن المنطقة الغربية يكثر فيها التلوث الناجم من عوادم السيارات والمصانع وتحلية المياه، إلى جانب محطات البنزين والعوالق الترابية القادمة من المناطق الصناعية الواقعة خارج النطاق العمراني. وأضاف: يحوي البنزين عناصر خطيرة مسببة للأمراض السرطانية، في حين تزيد نسبة الأوزون المهيج للأغشية المخاطية في العين والجيوب الأنفية وبالتالي يتسبب في الإصابة بالحساسية والربو. وأبان بأن دراسة حديثة يعمل عليها مركز التميز البحثي في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، أكدت ارتفاع معدلات الكرياتين في البول لدى السكان القريبين من محطات البنزين والعاملين فيها، إلى جانب اضطراب عمل الرئتين والإصابة بضيق التنفس.

ولمعالجة هذا الوضع دفعت الدراسة بعدد من المبادرات مع تحديد اليات تنفيذها ، وتشمل هذه المبادرات نشر الوعي البيئي في جميع المناطق بالمملكة لتقويم سلوك الأفراد تجاه البيئة والمحافظة عليها من التلوث، والدعوة للتركيز على القطاعات الرئيسية المسببة للتلوث البيئي المرتبط بالتنمية الاقتصادية، وحث القطاعات التنموية على الالتزام بالأنظمة والتشريعات البيئية تنفيذاً لرؤية المملكة 2030م، اضافة الى المحافظة على الموارد الطبيعية القابلة للنضوب وذلك لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على حق الأجيال القادمة في الموارد الطبيعية، كما دعت لتشجيع القطاع الخاص وإلزامه بالمحافظة على البيئة وحمايتها من التلوث في ظل تنامي إسهامه في التنمية الاقتصادية بما يتفق مع رؤية المملكة 2030م، وإجراء المزيد من الدراسات حول التأثير المتبادل أو المعاكس بين التنمية الاقتصادية والمشكلات البيئية بهدف السيطرة على معدلات التلوث والحد من تكلفة الإصحاح البيئي من ناحية وعدم تحمل الموازنة العامة للدولة تكاليف عالية لإعادة التوازن البيئي في المدى المتوسط والطويل. يذكر أن هذه الدراسة تكتسب أهميتها من خلال دورها المهم في حصر وتشخيص المشكلات البيئية في المملكة وإيجاد الحلول لها، وتحديد الآثار البيئية السلبية على التنمية الاقتصادية والاجتماعية وقياس أثر المشكلات البيئية عليها، إضافة إلى وضع قضية البيئة في الاعتبار عند وضع الخطط وإجراء دراسات الجدوى لإنشاء المشروعات الزراعية والصناعية والتعدينية والتجارية وكذلك التخطيط العمراني، حيث أنه من المعلوم أن المبادرات الاستثمارية وخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي لا ترافقها اعتبارات حماية البيئة والحفاظ على أصول الموارد الطبيعية بشكل كاف تؤدي إلى زيادة وتفاقم التدهور البيئي.

ويعد برنامج التفتيش والتدقيق البيئي أبرز مبادرات التحول الوطني للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة التي تهدف إلى الحد من التلوث من خلال تعزيز الرقابة على التزام الجهات العامة والمعنية بالنظام العام للبيئة والمقاييس والمعايير البيئية الصادرة عن الهيئة.