– المرحلة الرابعة " صبة فرشة النظافة و بدء عمل السباك ": بعد دفن الميدة و قبل صب فرشة النظافة يجب أن يتم التعاقد مع مقاول سباك لكي يقوم بعمل أمور السباكة للمنزل ، ثم بعد أن ينهي السباك عمله يتم إحضار عمال لتسوية الأرض حتى يُمكن فرشها بالبلاستيك و الحديد ، و يتولى أحدى العمال مهمة صب الخرسانة لفرشة النظافة و الثاني عملية تسوية الخرسانة بالخشبة ، ثم يتولى عامل آخر مهمة توزيع الخرسانة. – المرحلة الخامسة " وضع الأعمدة و صبها ": في هذه المرحلة يتم نصب الاعمدة و القيام بصبها و ضبط وزنيتها ، و ذلك بعد صب فرشة النظافة ، حيث يبدأ الحدادون في نصب الحديد الخاص بالأعمدة ثم بعد ذلك يقوم النجارون ببناء الخشب حول الأعمدة و وزنه لكي لا تميل هذه الأعمدة. – المرحلة السادسة " البناء و صب الاعتاب ": تحتاج هذه المرحلة إلى الكثير من البلك ، و يتم صب الدرج و الاعتاب ثم رشها لمدة 5 أيام تقريباً ، ثم يتم عمل الديكورات و التي ليس شرطاً أن تكون مطابقة للمخطط بل هي حسب الأذواق ، و في النهاية يتم صب السقف و تشريك الحديد مع الأعمدة و وضع الكهرباء.
تلول الصفا صورة ملتقطةٌ بالأقمار الصناعية لتلول الصّفا تلول الصفا موقع تلول الصفا في سوريا الإحداثيات: 33°1′50″N 37°11′58″E / 33. 03056°N 37. 19944°E تقسيم إداري البلد سوريا المحافظة محافظة السويداء المنطقة منطقة شهبا خصائص جغرافية • المساحة 220 كيلومتر مربع ارتفاع 979 م (3٬212 قدم) معلومات أخرى منطقة زمنية 2+ تعديل مصدري - تعديل تلول الصفا هي صبة بركانية تقع في جنوب شرق سوريا ، إلى الشرق من مدينة شهبا. [1] تحدُّها من الشمال صحراء بادية الشام ، ومن الجنوب بادية الحماد ، [2] ومن الجنوب الغربي أرض الكراع. [3] [4] تلول الصّفا هي أحدث الصبَّات البركانية في سوريا، وهي تمثّل شكلاً شبه دائريٍّ أقصى قطره نحو 19 كيلومتراً، وأدناه 16 كيلومتراً. أرض المنطقة سوداء قاتمةٌ، وتنتشر فيها التلال والتضاريس الصّعبة. تجاور المنطقة بعض المواقع الأثرية البارزة العائدة إلى الألف الرابع قبل البلاد، هي خربة الأمباشي وخربة الهبارية ، [1] بالإضافة إلى موقع جبل سيس الأثريّ الهام. [5] وهناك مشاريع لتحويل تلول الصفا إلى حديقة جيولوجية ، لتُصبِحَ امتداداً طبيعياً لمحمية اللجاة. [6] تناولت دراسة نشرت في المؤتمر الدولي السادس لجيولوجية العالم العربي سنة 2002 مسحاً للصبَّات البركانية في جنوب سوريا وشمال فلسطين وشرق لبنان ، وقد توصَّلت إلى أنّ صبة تلول الصفا هي الأحدث تاريخاً من جميع الصبَّات الـ13 التي حدّدتها الدراسة.
[7] التاريخ [ عدل] يقول بعض المؤرخين أن قبيلة اللخميين وبعد هجرتها من شبه الجزيرة العربية تشتّت، فاستقرّ جزءٌ منها في منطقة الصّفا خلال القرن السادس قبل الميلاد. وتُشتَهر المنطقة بكتابات هؤلاء المنحوتة على صخورها البازلتية، المعروفة بالنّقوش الصّفائية ، وقد أظهرت الدراسات أن أصل لهجة هذه النقوش من جنوب الجزيرة العربية، [8] ويبلغ عدد النقوش الصّفائية المعروفة أكثر من 2, 000 نقش، مكتوبة بـ اللهجة الصفوية أو الصفئية المنسوبة إلى أهل المنطقة. [9] كان يُسمَّى أهالي المنطقة عرب الصّفا نسبة إلى ذلك، وقد كانوا فرساناً أقوياء دائمي التّرحال يعيشون على الصّيد والرَّعي، وكانوا على علاقة وثيقة بقبائل أرض اللجاة ، التي كانت تشدّ الرحال إلى الصفا كل سنة مع قطعانها لتقيم على جوانب وادي الشام. ومع الوقت استقرَّ عرب الصفا وأصبحوا يعيشون على الزراعة، خصوصاً في منطقة سهل الرحبة. [8] الجيولوجيا [ عدل] يبلغ ارتفاع المنطقة 979 متراً عن مستوى سطح البحر ، أي ما يعادل 3, 212 قدماً. [10] تضمُّ تلول الصفا عدة براكين كانت نشطة خلال عصر الهولوسين ، بادئةً نشاطها قبل نحو 12, 000 سنة، وقد كان أحدث نشاط بركانيٍّ مُسجَّل فيها عبارةً عن بركة حمم بركانية تغلي شوهدت في سنة 1850.